وجاء في برقية التهنئة " أعرب لجلالتكم عن تمام استعدادي لمواصلة العمل معكم من أجل تمتين عرى الاخوة والتضامن التي تجمع بلدينا الشقيقين بما يفتح لهما افاقا جديدة للتعاون المثمر ويحقق لشعبينا ما يصبوان إليه من نمو وازدهار".
رسالة يعتبرها بعض المحللين تحول في الموقف الجزائري بعد توالي الأزمات الداخلية التي تعصف بالجزائر، والتي مست أقوى مؤسستين وهما المؤسستان العسكرية والاستخباراتية، مرورا بالأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها الجزائر بسبب تراجع أسعار المشتقات النفطية في الأسواق العالمية، دون ان نغفل الأزمة الطائفية التي تعصف بمنطقة القبايل والتي وصلت الى النفق المسدود، و تنذر بانفجار اجتماعي في حالة عدم استيعابها، حتى اضحت الجزائر بلد منتج للأزمات لكثرة الازمات التي حاولت تصديرها لدول الجوار.
وكان عبد القادر مساهل نائب وزير الخارجية والمكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية والجامعة العربية قد رفض مطلع شهر ماي دعوة من رئيس الحكومة المغربية عبد الاله بن كيران لدول أخرى للتوسط بين البلدين، قائلا لوسائل الاعلام " لاوجود لأزمة بين البلدين تستدعي وساطة من أي جهة".