ودعا الملك في خطابه وزير الخارجية صلاح الدين مزوار إلى العمل من أجل تحسين معاملة القنصليات المغربية بالخارج لمغاربة العالم.
وفي الخطاب نفسه، تطرق الملك إلى أوضاع المناطق المهمشة بالمغرب، سيما في الريف وجبال الأطلس والمداشر البعيدة، حيث كشف عن دراسة أنجزتها وزارة الداخلية لمحاربة الهشاشة والفقر في هذه المناطق، إذ سيخصص غلاف مالي بقيمة 50 مليار درهم، لإنجاز مشاريع تنموية بهذه المناطق.
وشمل الخطاب الملك مجال التعليم، وانتقد بشدة المدرسة العمومية، ضاربا المثال بتسجيل بعض الاباء لابنائهم في البعثاث الأجنبية رغم التكاليف الباهضة، لا لشيء سوى للانفتاح على اللغات والمسالك العلمية، التي قال عنها الملك إنها لا تمس الهوية المغربية الممتدة من أوربا إلى جذور إفريقيا.