خاص. إطلاق النار بقصر "زيرالدا" مقر الإقامة الصيفية لبوتفليقة

DR

في 27/07/2015 على الساعة 09:13

حسب مصادر قريبة من مراكز الاستخبارات الفرنسية والامريكية، فإن خلافا عميقا حدث بين اللواء علي بن داود المكلف بالأمن الداخلي لمكافحة التجسس من جهة، واللواءين محمد مجدوب قائد الحرس الجمهوري واللواء (ع.م) المكلف بالأمن الرئاسي.

الخلاف نتج عنه تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، بحضور أخ الرئيس السعيد بوتفليقة، الوزير المستشار برئاسة الجمهورية.

فحسب نفس مصادر، فقد نقل أحد أقارب رئيس الحكومة عبد المالك سلال الذي يحمل رتبة جنرال في الجيش الجزائري، الى المستشفى العسكري عين النعجة متأثرا بجراحه، هذا وقد تمت إقالة الجميع من مناصبهم رغم ولاءهم ووفاءهم للرئيس بوتفليقة.

الوضع لازال غامضا إلى حد الان، مما فتح الباب على مصراعيه للإشاعات وسط الرأي العام الجزائري، الذي يتحدث عن انقلاب فاشل.

وسأل موقع le360 عبد الرحمان مكاوي، الخبير في الدراسات العسكرية والاستراتيجية، والمختص في الشأن الجزائري،الذس قال إن هناك صراع سلطة بين أجنحة الحكم، خاصة وسط المؤسسة العسكرية التي يقودها الفريق ماجور أحمد كايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الحرب العامة للجيش الشعبي الجزائري من جهة، والفريق أحمد لمين مدين المدعو بالتوفيق، مدير الاستعلامات والأمن "DRS".

وقد جاءت هذه الاقالات التي أعلنت لأول مرة في وسائل الإعلام مفاجأة لهذه الوسائل، خاصة وأن هذه المؤسسة عودتنا على الحسم في مشاكلها داخليا وبصفة سرية.

في 27/07/2015 على الساعة 09:13