كشفت يومية "أخبار اليوم" أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، أجرت خلال زيارتها للمغرب أمس الثلاثاء، لقاءات مع جل المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين الساميين للمغرب، وفي مقدمة مواضيع مباحثاتها كان الأمن ومحاربة الإرهاب والتهديدات الأمنية المحدقة بأوروبا.
وأوضحت الجريدة، عبر مقال بالصفحة الثانية، أن موغريني صرحت، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، قائلة: "إن المغرب بات يشكل وجهة استراتيجية للاتحاد الأوروبي في مجال الأمن ومحاربة الإرهاب".
وأضاف المصدر ذاته أن المسؤولة الأوروبية نوهت خلال لقائها برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بـ"الحكمة التي تعامل بها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مع المستجدات التي عرفها العالم العربي ومباشرته لمجموعة من الإصلاحات الطموحة في إطار المحافظة على الاستقرار، مما جعله يحتذى به في المنطقة".
مخاوف مشتركة
من جانبها، كشفت يومية "الأحداث المغربية"، وفق معطيات حصلت عليها، أنه تم الرفع من تبادل المعلومات والمعطيات الاستخباراتية بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها في فرنسا وإسبانيا إلى أقصى الدرجات.
وأوضحت الجريدة في مقال على صفحتها الأولى، أن الرفع من التنسيق الأمني بين البلدان الثلاثة يأتي "تخوفا من عمليات إرهابية مع ذروة موسم الاصطياف في كل من فرنسا وإسبانيا، وخاصة في مناطق ومدن ذات جذب سياحي كبير بالبلدان الثلاثة.