وحسب مصدر من داخل مجلس المدينة صرح Le360، فإن ساجد حضر صباح اليوم متأخرا إلى الاجتماع، وتبدو عليه علامات التعب والسهر والقلق، ويعلوا وجهه التجهم، كما أن العديد من أعضاء المجلس تجنبوا الحديث معه، بإعتباره المهتم الأول في الغضبة الملكية.
وأضاف المصدر نفسه، "الجميع حضروا إلى الاجتماع، لمناقشة الوضعية الكارثية التي تعاني منها المدينة، والوضعية الكارثية للمدينة، خاصة تسيير مكتب مجلس المدينة،".
وتابع المصدر عينه "الملك شخص وضعية المدينة، وركز على مكامن الضعف والفشل، فلأول مرة يخصص الملك افتتاح البرلمان للحديث عن مدينة ما، وهذه اشارة إلى جميع رؤساء الجماعات بالمغرب".
واستطرد المصدر ذاته "بعد الخطاب الملكي، ربما يأتي توقيف للمجلس وإقالته، وعزل العمدة ساجد، الجميع ينتظر ما ستأتي بها الأيام القليلة الآتية، فالأمر خطير جدا".