أمريكا تشيد بالحرية الدينية في المغرب

براهيم توكار

في 21/05/2013 على الساعة 08:14, تحديث بتاريخ 21/05/2013 على الساعة 08:29

ثمنت الخارجية الأمريكية الجهود التي يبذلها المغرب في مجال تعزيز الحريات والتسامح الديني، وذلك في تقرير نشرته أمس (الاثنين)، والذي أكد أيضا على الضمانات الدستورية والشرعية التي تسمح بحرية المعتقدات الدينية بالمغرب.

أثنى تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية صدر ، أمس (الاثنين)، على جهود المغرب خلال السنة الماضية في مجال محاربة "إيديولوجيا التطرف"، مشيرا إلى أن الحكومة حرصت على احترام حق مواطنيها في ممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية.

وقالت الخارجية الأمريكية إن المغرب يتبنى إسلاما معتدلا، وهو ما تؤشر عليه حرية المعتقد التي يتمتع بها اليهود المغاربة والجاليات المسيحية الأجنبية، مضيفة أن هذه الأخيرة مسموح لها بأداء شعائرها الدينية "دون أي تضييق"، علما أن الحكومة المغربية تقر إعفاءات ضريبية وجمركية، كما تمنح مساعدات وعقارات لمساعدة المسلمين واليهود والمسحيين الذين يعيشون بالمملكة على ممارسة شعائرهم الدينية، مبرزة أنه "لا وجود بالمغرب لأي منع متعلق بارتداء اللباس أو الرموز الدينية٬ سواء بالفضاءات العامة أو الخاصة".

تعليم اللغة العبرية

وبخصوص الحوار بين الأديان، أكد تقرير الدبلوماسية الأمريكية أنه يتم تدريس التراث الثقافي والفني والعلمي والأدبي اليهودي ببعض الجامعات المغربية، في إشارة إلى تعليم اللغة العبرية والدراسات الدينية المقارنة بشعبة الدراسات الإسلامية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إذ يتم تعليم اللغة العبرية من قبل 12 أستاذا بمجموع البلاد، كما أن أفراد الجالية اليهودية بالمغرب ممثلين على أعلى مستوى بالدولة.

وحول المقاربة التي ينهجها المغرب من أجل تعزيز التسامح ومشاركة النساء في الحقل الديني، ذكر التقرير نفسه ببرنامج تكوين المرشدات، والذي ساهم في تكوين أزيد من 200 مرشدة دينية، تعملن بالمساجد والمؤسسات الاجتماعية، مشيرا إلى أنهن تعملن في مجال التعليم الديني، وتحسيس وتوعية النساء والفتيات والأطفال بحقوقهم، سيما تلك المرتبطة بالتخطيط الأسري.

في 21/05/2013 على الساعة 08:14, تحديث بتاريخ 21/05/2013 على الساعة 08:29