وقالت رباح ل Le360 “هذه خطوة ايجابية أولى في إطار الحكومة الجديدة، وهي نتيجة النضال الطويل الذي خاضته الحركة النسائية، الخروج من امرأة واحدة إلى ست نساء له أكثر من دلالة، أهمها أن ما ناضلنا من أجله تم أخذه بعين الاعتبار، ونفذت الوعود التي أعطيت لنا من طرف رئيس الحكومة".
وتابعت رباح "الجمعيات النسائية لم تأخذ عطلة، منذ الإعلان عن تعيين امرأة واحدة في الحكومة السابقة، راسلنا رئيس الحكومة، ورؤساء الأحزاب المشاركة في الأغلبية، وكذا صلاح الدين مزوار، الحليف الجديد في الحكومة، وطالبنا بأن لا تنسى النساء في النسخة الثانية للحكومة، وهذا ما تم".
واستطردت رباح "كنا ننتظر أن يتم إسناد حقائب وزارية كاملة للنساء، وليس فقط وزيرات منتدبات، لكن بالمقارنة مع الظرفية الحالية، والانتقال من وزيرة واحدة إلى ست وزيرات، فهذه خطوة إلى الأمام، وماتزال هناك خطوات أخرى، من بينها إسناد حقائب وزارية كاملة للنساء".
وأضافت رباح "تعيين ست نساء، هو دليل على أن الخطابات السابقة التي قيلت حول عدم وجود نساء لتحمل المسؤولية كانت خطابات فارغة وأنه كان هناك نسيان في للمرأة في الحكومة السابقة".