هو الميلياردير والرئيس المدير العام لمجموعة ساهام، الاقتصادية، التي يدور رقم معاملتها في فلك 3.5 مليار درهم.
لم يكن العلمي من المحبذين لاستوزاره في الظروف الحالية، لكن إصرار قيادة الأحرار أحيث في الرجل نزعة السياسة، فاختير له وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، لكي يعطيها نفسا جديدا ونفحة مقاولاتية.
يصر مولاي حفيظ، على الحديث عن عصاميته في بناء ثروته، فعندما توفى والده، لم يترك له ولعائلته سوى ضيعة صغيرة بنواحي مراكش، ليقرر العلمي التحليق بعيدا، وبدء مساره العلمي في كندا قبل ما يقرب من 30 سنة، حيث درس المعلوميات هناك، ليبدأ عشقه مع عالم التأمينات، ولا غرابة اليوم، عندما نراه يتربع على عرش أقوى الشركات المشتغلة في عالم التأمين.
ولأن عالم المال والأعمال، لا يعترف إلا بالحس البراغماتي، فيحسب للعلمي خصلة حسن تدبير التحالفات، حيث كان صاحب ذهاء سياسي عنما قرر التحالف مع عثمان بنجلون من أجل السيطرة على رأسمال شركة "أكما"، والأكيد أنه سيلجأ كثيرا لذهائه الاقتصادي أثناء شغله لحقيبة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي.