بنكيران وبعبع الداخلية و"صاية" إنزكان

DR

في 16/07/2015 على الساعة 09:46

صرح رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران بأن وزارة الداخلية ليست "وزارة عادية"، موضحا أنها يجب أن تبقى متميزة، وقوية، وأن تبقى لها خصوصيات.

وأوضح بنكيران، خلال تدخله في اللقاء الذي نظمته مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والآداب والأعمال الاجتماعية بمدينة سلا مساء أمس الأربعاء، أنه على الدولة أن تضع رهن إشارتها الإمكانيات اللازمة لتقوم بمهمتها على أحسن وجه، مشيرا إلى أن أم الوزارات ليست عادية في أية دولة في العالم، "بما في ذلك في فرنسا".

وقال المتحدث ذاته إن وزارة الداخلية في المغرب الحالي ليست هي ذلك البعبع الذي يتذكره كل المغاربة، موردا أن أم الوزارات تغيرت كما تغير البلد ككل، وأضاف أنه طالب من وزيره في الداخلية مرارا بأن يكون صارما في تطبيق القانون.

وأكد رئيس الحكومة أن التغيير يجب أن يكون "بالتدريج، وبخطوات محسوبة"، ملفتا إلى أن ما يقع الآن ببعض دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط من تعصب واقتتال مرده إلى الرغبة في التغيير بسرعة، دون الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المجتمع.

وتعليقا على ما بات يعرف إعلاميا بقضية "مثلي" فاس، وقضية فتاتي إنزكان، قال عبد الإله بنكيران، إن الأحداث التي وقعت خلال هذا الشهر، والمتعلقة بالحرية الفردية للأشخاص، "ضخمت"، نافيا أن تكون مفتعلة من جهات معينة.

وفي الوقت الذي شدد فيه أنه ضد تدخل مواطن ما ضد مواطن آخر باستخدام العنف، "لأن الأمر يتعلق بهيبة الدولة، وهي المسؤول الأول عن استخدام السلطة"، موضحا أنه أعطى أوامره لوزيره في الداخلية للتشديد في هذه القضية، اعتبر أن القضيتين عولجتا بطريقة دولة مسؤولة.

تحرير من طرف محمد
في 16/07/2015 على الساعة 09:46