وشدد بلاغ لحزب الاستقلال، على أن العرض السياسي، لحميد شباط، في مدينة أزرو، والذي قيل أنه استهدف الأمين العام للحركة الشعبية، "لم يشر بالاسم لأي قائد سياسي، وإنما تحدث عن سوء التدبير الحكومي،وهو أمر معروف لدى الرأي العام الوطني والدولي".
وأكد حزب "الميزان" أن البلاغ الأخير لحزب "السنبلة"، تضمن "اتهامات باطلة" ضد الأمين العام لحزب الاستقلال، وأوصافا يعاقب عليها القانون، مضيفا أن البلاغ "يغلب عليه طابع التهجم بدون مبرر أو سبب معقول، وإطلاق التهم المجانية بدون حجة أو دليل مقبول".
واعتبر البلاغ أن الحديث عن سوء التدبير الحكومي "لا يعتبر قذفا ولا سبا وخطاب الأمين العام لحزب الاستقلال في مدينة أزرو لم يشر بالاسم لأي قائد سياسي، كما أن إخضاع الصفقات العمومية للافتحاص والتدقيق مطلب شعبي".
وهدد حزب الاستقلال باللجوء إلى القضاء ضد ما سماها "اتهامات رخيصة" طالته من حزب "السنبلة"، مردفا أن العبارات التي تضمنها البلاغ "يجرمها القانون، وتعرض مستعملها للمتابعة القضائية، ولذلك فإن الذي له الحق في اللجوء إلى القضاء، هو حزب الاستقلال وأمينه العام".