ووفق البيان، فإن الأمر يتعلق بـ"فاطمة الإدريسي، أخت محمد أوزين، المنسق العام لحزب الحركة الشعبية بالرضاعة، والمستشارة السابقة في ديوان وزير التعمير وإعداد التراب الوطني السابق، والأمين العام للحزب، محند العنصر، والشاغلة لمهام نائب أمين المال في جمعية الشبيبة الحركية، والعضوة بالمكتب التنفيذي لجمعية النساء الحركيات، وهو الملف الذي طالته شبهات مثيرة تمس الحزب الذي ننتمي إليه مرة أخرى بعد فضيحتي الكراطة والشكلاطة، وذلك على إثر ما تم تداوله على صفحات الجرائد الورقية والإلكترونية"، على حد المصدر ذاته.
وبررت الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية بقيادة سعيد أولباشا، هذا القرار ب"الرغبة في الحفاظ على سمعة الحزب، وتحميل المسؤوليات، وكذا اعتبارا لكون الأحزاب السياسية هي إطارات لخدمة الوطن، وليس لتحقيق الأغراض الشخصية البحتة"،يردف البيان.