وأوضح حزب الحركة الشعبية، في بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، أن اتهامات شباط "تبين بوضوح مدى الانحطاط السياسي واللاأخلاقي لهذه الممارسات المشينة والمنافية للعمل السياسي في بلادنا، والتي ما انفك يمارسها شباط دون خجل أو أي اعتبار للأخلاق السياسية المتعارف عليها".
واعتبر حزب الحركة الشعبية أن علال الفاسي، مؤسس الحزب الذي يترأسه الآن وأحد رموز الحركة الوطنية، "سيكون قد تقلب في قبره جراء هذه الممارسات"، في إشارة لتصريحات شباط الأخيرة.
ووجه البيان هجوما حادا على حميد شباط، معتبرة "أنه لم ينفك يزرع بذور الفتنة والشقاق داخل المشهد السياسي الوطني ولا يتورع في اتخاذ الذم والسب والقذف والإهانة أساليب مفضلة لديه طمعا في انخراط المواطنين في سعار شتائمه وشعبويته المنحطة".
وأضاف البيان أن حزب الحركة الشعبية يحتفظ لنفسه بحق اللجوء إلى جميع الوسائل القانونية للدفاع عن سمعته وشرفه وشرف كل مناضليه.
يذكر أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال المعارض، كان قد هاجم محمد أوزين في لقاء بإفران، نهاية الأسبوع الماضي، حيث اتهم الوزير الرياضة السابق، محمد أوزين باقتسام 22 مليارا مع رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران.
كما طالب، حميد شباط رئيس المجلس الأعلى للحسابات، بإرسال قضاته لافتحاص مالية وصفقات وزارة الشباب والرياضة في عهد أوزين، المنسق الوطني للحركة الشعبية، وذلك لوجود شبهات في تصريفها، خصوصا فيما يتعلق بالملاعب والمخيمات.