وذكرت يومية "المساء"، في مقال على صفحتها الأولى، أن زعيم حزب "الميزان"، قال خلال لقاء جماهيري، أمس السبت، بآزرو، إن "أوزين قسم مع بنكيران 22 مليارا"، من دون أن يقدم إيضاحات كافية عن الموضوع، مردفا "لماذا لم يقل لكم أوزين عن المصدر الحقيقي للشيكات التي حولت إلى حساب إحدى قريباته"، في إشارة للقيادية الحركية حليمة العسالي.
وتابعت الجريدة، أن شباط علق: "لو كان فعلا في دولة القانون، ولو كان بنكيران فعلا صادقا في محاربة الفساد لكان أوزين اليوم في السجن"، كما لم يفوت الأمين العام لحزب الاستقلال الفرصة، للحديث عن "الوضعية الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة"، التي قال إن المغاربة يتخبطون فيها، على عهد الحكومة عبد الإله بنكيران، مقدما كدليل على ذلك تقرير والي بنك المغرب، الذي قال إنه عرى السياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة الحالية.
من جانبها، تقول يومية "الأحداث المغربية"، في مقال على صفحتها الأولى، إن حميد شباط، طالب إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، بإرسال قضاته لافتحاص مالية وصفقات وزارة الشباب والرياضة في عهد الوزير المعفى من مهامه بأمر ملكي.
وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال أن هناك شبهات في تصريف الصفقات في الوزارة المذكورة، خصوصا فيما يتعلق بالملاعب والمخيمات، معتبرا أن "حزب الحركة الشعبية حزب ضيعف مكمل فقط للأغلبية الحكومية".
هجومات شباط
لم يسلم الأمين العام للحركة الشعبية، امحند العنصر من هجومات شباط، حيث ساءل العنصر عن الهدف من تشبثه بمقعد وزير الشبيبة والرياضة بعد إعفاء أوزين منه، وعلق قائلا "الكرسي، طاب هاذي 28 عام أبنادم ومابغيتيش تشبع من الاستوزار".
يذكر أن اللقاء حضره عدد كبير من الغاضبين في الحركة الشعبية ومن محمد أوزين في جماعته، من بينهم الكاتب المحلي للشبيبة الحركية بإفران، الذي قدم استقالته من رئاسة المكتب.