وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الخامسة، أن بنكيران قال في جلسة، أمس، بمجلس النواب، إن ملف إصلاح صندوق التقاعد سيحسم فيه قبل نهاية "هذا الشهر الكريم"، في إشارة منه إلى شهر رمضان، الذي أنهى أسبوعه الثالث.
وتردف اليومية، نقلا عن مصدر حكومي، أن المقصود من الحسم في الملف هو دعوة المركزيات النقابية إلى اجتماع جديد، والذي اتفق عليه في الجولة الأخيرة، التي انعقدت يوم 17 يونيو الماضي، وذلك لتقديم الرد الحكومي الرسمي على المطالب الاجتماعية للنقابات، كجزء من اتفاق شامل يتضمن الشروع في إصلاح أنظمة التقاعد.
وتقول الجريدة، أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أكد في اتصال مع اليومية، قرب الاجتماع مجددا مع المركزيات النقابية، حيث قال ردا على سؤال ما إن كان ما قصده في الجلسة البرلمانية هو اللقاء مجددا بالنقابات قبل الشروع في تنزيل إصلاح التقاعد "نعم سأحاول إن شاء الله الاجتماع مجددا بالنقابات"، دون أن يوضح مكونات الوصفة، التي ستعتمدها حكومته في هذا الإصلاح.
وذكرت اليومية، أن وصفة بنكيران لإصلاح التقاعد، ستجمع بين كل المقترحات الحكومية الخاصة بإعادة التوازن إلى الصندوق المغربي للتقاعد، وما جاء في كل من تقرير المجلس الأعلى للحسابات والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وتضيف الصحيفة، أن مقترح المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، سيكون حاضرا بقوة في الإصلاح، الذي ستعتمده الحكومة، لكونه يعكس وجهات نظر النقابات التي تتمتع بالعضوية في هذا المجلس وشاركت في صياغة مقترحاته.
استكمال الحوار الاجتماعي
وكشفت اليومية، أن وزيرا مقربا من ملف إصلاح صندوق التقاعد، قال إن التفاق بين الحكومة والمركزيات النقابية على إبقاء الجولة الأخيرة م الحوار الاجتماعي مفتوحة، مرده إلى "حاجة الحكومة إلى دراسة مطالب النقابات وبالخصوص دراسة انعكاساتها المالية والبحث عن الحلول الممكنة لتلبية البعض منها". دون أن يحدد طبية العرض الحكومي، الذي يفترض أنه قدم كمقابل عن تمرير إصلاح صندوق التقاعد.
