وعلل المتظاهرون احتجاجهم بسبب ما أسموه تعسفات رجال الجمارك الجزائريين ضد اللاجئين الصحراويين في المخيم، وأمام هذا الوضع لجأت قيادة بوليزاريو إلى العنف وشنت حملة اعتقالات واسعة ضد المحتجين، حيث فاضت سجون بشار بالسجناء.
وأضافت مصادر عليمة، أن محمد الامين ولد البوهالي، وزير ما يسمى الدفاع فى جبهة بوليزاريو، صفع رئيس منظمة الهلال الأحمر، بعدما رفض الأخير تمكين ولد البوهالي من "سيارة فاخرة" تبرعت بها دولة جنوب إفريقيا أخيرا لمنظمة الهلال الأحمر، وهو ما كشف حسب المصادر ذاتها، عن مافيا المساعدات، التي تُتَهم قيادة البوليساريو من الاستفادة منها بدل اللاجئين.
إلى ذلك، أفادت مصادر عليمة، أنه تم رفع مخيم 27 فبراير بتيندوف، بعد أن أقدم المتظاهرون على حرق إطارات العجلات بالقرب من مقر إقامة محمد عبد العزيز، ليقوم الأخير بتحريض ميليشياته المسلحة، ليصاب أطفال ونساء جراء العنف المستعمل، هذا في الوقت الذي طردت فيه النساء الوالي المسؤول عن المخيم.