وذكرت الصحيفة، في مقال على صفحتها الثالثة، أن بنكيران قال "إن الناس لا يستمعون للكلام الذي يقوله بعض المجانين من الأمناء العاميين للأحزاب، الذين يتهمونكم تارة بالانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وتارة إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الموساد ويقولون إن لكم أجندة خفية"، مؤكدا أن ذلك يعبر عن التخبط الذي آل إليه البعض، ويسجل أن الحكومة بقيادة حزبه لا تضع المال العام في جيبها عن طريق صفقات مشبوهة.
وأكد بنكيران في حديثه إلى أعضاء اللجنة الوطنية لحزبه المنعقدة، أخيرا، بالرباط، أن استمرار هذه الحكومة، رغم مرور ظروف كانت مواتية للتخلص منها، وبسهولة، عبر انسحاب حزب الاستقلال، يعود أساسا لجديتها وإخلاصها لثوابت الأمة.
وتضيف اليومية، أن بنكيران أكد أن حزبه ليس محترفا، يسعى إلى أن يتخذ من تدبير الشأن العام أسلوبا للارتزاق، ولكنه حزب سياسي، ذو مرجعية إسلامية، يشتغل بمنطق العقيدة والإيمان المبني على البيان والحكمة والموعظة الحسنة.
بنكيران والانتخابات
واعتبر بنكيران أن حزبه يشكل أمل المغاربة، لذلك فهو لا يسعى إلى الفوز بالرتبة الأولى في الانتخابات، ولكن تصدرها مع المتصدرين الأوائل، لأجل مساندة المصلحين، الذين يريدون تقديم الخدمات للمواطنينن، وتطوير البلاد، واستدامة الاستقرار والحفاظ على الثوابت، والمؤسسات.
ووصف بنكيران الانتخابات المقبلة بأنها غير عادية، لأنه يسهر على أن تكون نزيهة وشفافة، وفق ما ينص عليه القانون.