وحسب الصحيفة فإن قيادي في الحزب ذكر بأن اجتماع الأمانة العامة الذي عقد أول أمس السبت، وخصص أساسا لمتابعة موضوع الاستعداد للانتخابات، عرف نقاشا حول شروط قبول ترشيح غير المنتمين للحزب.
وأضافت اليومية بأن مصطفى الرميد، القيادي في الحزب، حذر من فتح الباب "لكل من هب ودب"، وهو الرأي الذي يوافق عليه الأمين العام للحزب، لكنه يرى أن ذلك لا يعني التحفظ لدرجة التضييق، مشددا على أن حزبه سيحرص على ألا يترشح باسمه شخص معيب.
وقالت اليومية بأن الأمانة العامة توقفت عند سير الجموع العامة لانتخاب هيئة الترشيحات، التي ستتولى بدورها انتخاب لوائح ومرشحي الحزب للانتخابات المقررة في شتنبر المقبل، من أجل عرضها على الأمانة العامة باعتبارها هيئة للتزكية.
وكشف مصدر من الحزب لليومية بأن قيادة الحزب عبرت عن ارتياحها للأجواء التي مرت فيها معظم الجموع العامة، التي بلغت حوالي 600 جمع عام، حيث لم تسجل أي طعون في هذه الجموع، كما أن بعض المدن أنهت اختيار مرشحيها، وانتهت من وضع لوائحها الانتخابية في انتظار عرضهاعلى الأمانة العامة، مثل مدينتي القنيطرة وآسفي.
وذكرت الصحيفة بأن قيادة الحزب تشترط على كل عضو تسوية مستحقاته المالية لفائدة الحزب كشرط لحضور الجموع العامة، في هذا الإطار دعت قيادة الحزب عددا من البرلمانيين الذين تخلفوا عن أداء مساهماتهم للحزب، إلى تسويتها في أقرب وقت، مضيفة بأن عددهم لا يتعدى7 برلمانيين، كما أنهم شرعوا في تسوية أوضاعهم.
البرامج الانتخابية
في سياق التحضير للبرامج الانتخابية، ينتظر أن تعقد أمانة الحزب اجتماعا لدراسة الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي الوطني الذي تهسر على إعداده لجنة الأكر التي يرأسها إدريس الأزمي، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية.