وقال بنحمزة ل Le360 “فوزنا بالمقعد كان متوقعا، فهو يعود للحزب منذ زمن، وضياعه كان بسبب انسحاب مرشحنا، قبل الاستحقاقات بيومين على إثر مرض ألم به".
وتابع بنحمزة "لا ننسى أن هذه الدائرة كانت ضمن دائرة زواغة مولاي يعقوب قبل التقسيم، وهي دائرة الأمين العام، ودائما ما كانت تعود إليه".
وأضاف بنحمزة "فوزنا بالمقعد يدل على أن المغاربة أول ما أتيحت لهم الفرصة، قرروا التخلص من حزب العدالة والتنمية، ودائرة مولاي يعقوب كانت محظوظة، لأنها استطاعت إعادة الانتخابات في ظرف وجيز، فبعد تصويتهم على مرشح العدالة والتنمية، كان لهم الإمكانية لمحاسبة سياسة الحكومة، والنتيجة كانت واضحة في صناديق الاقتراع".
واستطرد بنحمزة "لهذا فالخطاب الذي كان يقوله عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة بأن الشعب المغربي يثق به، تم تكذيبه بحصولنا على هذا المقعد، ففوزنا يوم أمس الخميس، يدل على أننا أمام ساعة الحقيقة، إلا إذا كان لا يعتبر سكان مولاي يعقوب ليسوا مغاربة، فهذا شيء أخر".
وختم بنحمزة تصريحه قائلا "هذه معركة انتخابية سياسية، لن تنته بمقعد في دائرة مولاي يعقوب".