وقال عرشان لـLe360 "إن الأمور داخل الحزب على خير ما يرام، وليس هناك أي خلاف بين صفوف أعضاء الحزب، كما أن حزبنا لا يضم أي أحد ينتمي إلى التيار الشيعي، وإدريس هاني لم يخبرنا يوما بأنه شيعي بل صرح دائما بأنه سني، كما أنه لا يمكننا أبدا أن نرحب بأي شيعي داخل الحزب، وبالنسبة لنا هاني يقول ويؤكد على أنه سني".
وتابع عرشان "الحزب يمضي في طريقه الصحيحة، وهياكله تشتغل بشكل عادي وجيد، وبخصوص الشاذلي وهاني فهما يمضيان معنا في الطريق التي وضعتها هياكل الحزب ولا يوجد معهم أي إشكال، وإن كان هناك مشاكل تجمعهما فلا علم لي بها".
واستطرد المتحدث نفسه "أنا لا أتدخل في علاقتهما الشخصية، لأنه ما يهمني في الأساس علاقتهما مع الحزب، لأن هذا هو دوري المحوري، لكن بينهما كأشخاص لا أتدخل وأترك لهم حريتهم يفعلون ما يشاؤون فيما بينهم".
وأكد عرشان على أن البداية دائما ما تكون صعبة "في البداية دائما ما يكون هناك أخذ ورد، ويلزمنا بعض الوقت للبحث عن الإنسجام بين جميع الأطراف، لأن البداية لا تكون دائما سهلة".
وأضاف عرشان "من المقرر أن ننظم يوم الجمعة المقبل ندوة صحافية، سيترأسها عبد الكريم الشاذلي، ستتمحور حول موضوع إمارة المؤمنين ودورها في الوحدة الوطنية والدفاع عن هوية المغرب، إضافة إلى أنه لدينا برامجنا الخاصة التي نمضي بها قدما".



