وانتزع الاستقلاليون المقعد من حزب المصباح المنافس الرئيسي، إذ حسب المعطيات الأولية، حسم المقعد لصالح حسن الشهبي، الذي تقدم على محمد يوسف المنتمي لحزب العدالة والتنمية، فيما حل حزب الحركة الشعبية في المرتبة الثالثة.
وأعيدت الانتخابات الجزئية بدائرة مولاي يعقوب للمرة الثالثة، بعد إلغاء انتخاب البرلماني محمد يوسف عن حزب العدالة والتنمية بقرار من المجلس الدستوري، بعد أن عمد مرشح المصباح خلال حملته الانتخابية، بتنظيم مهرجان خطابي بدوار الزليلك، وشارك به وفد أجنبي أخذ الكلمة، وحث الناخبين على التصويت لفائدة مرشح العدالة والتنمية.
يعد هذا الفوز معنوي بشكل كبير لحزب الاستقلال، خاصة بعد الزيارات المتتالية لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لمعقل حميد شباط بمدينة فاس، من أجل دعم مرشح الحزب، ومحاولة لزعزعة مكانة شباط لدى الناخبين الفاسيين، ويعتبر الاحتفال الذي رافق فوز المرشح الاستقلالي يوم أمس الخميس، يدل على مدى الحرب الباردة التي تدور رحاها بين الزعيمين.



