وعنون الشريط ب "عسل مر: مهرجان موازين بليز" وشوهد إلى حين كتابة هذه السطور أزيد من 186 ألف زائر.
وقال مصدر من مغرب الثقافات ل Le360 “وصلنا إلى حقيقة أن هذا الفيديو أنتج ومول من طرف حزب العدالة والتنمية"، قبل أن يضيف " إنه لأمر مشين أن ينخرط حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة في حملة مضادة لاختيارات مئات الآلاف من المغاربة الذين يحضرون لموازين".
وأشار المصدر ذاته إلى أن "حزب العدالة والتنمية لم يصل بعد إلى مرحلة الوعي الكامل بمسؤولياته الجديدة، فهذا الحزب ينسى أنه يدير الحكومة التي يفترض فيها أن تكون حكومة كل المغاربة”.وفي السياق ذاته، نفى عبد الله بوانو، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، علمه بشريط الفيديو ومن يقف وراءه وقال في تصريح ل Le360 : "لا علم لي بهذا الفيديو بمن يقفون وراءه لا من بعيد ولا من قريب"
العلة في موازين!
وخلف شريط الفيديو الذي أشارت أصابع الاتهام إلى أنه ممول من طرف حزب المصباح ردود أفعال، خصوصا من طرف مجموعة تدعى "عشاق موازين"، التي ردت اليوم الجمعة بشريط فيديو تجيب فيه على ادعاءات الشابة التي هاجمت موازين.
ويأتي الشريط المعادي للمهرجان، بعد الهجوم الذي شنه ثلاث وزراء من العدالة والتنمية ضد موازين في مجلس الحكومة المنعقد في ثاني ماي الماضي. حيث باتت عبارة "العلة في موازين" هي السائدة في دهاليز الحزب، وهي العبارة التي من المفترض أن تلغى بعد حفل اختتام موازين في الفاتح من يونيو القادم، والاهتمام أكثر بالقضايا التي تشغل بال المغاربة.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا