وقال القيادي في "البيجيدي"، في تصريح لـLe360، إن التصريحات الأخيرة لحزب الأصالة والمعاصرة بكل من تاونات ووزان توهم المواطنين على أن الحزب قادر على التحكم في دواليب الدولة ويتكلم باسمها، مردفا أن إثارة موضوع زراعة القنب الهندي بمناطق الريف كلما حان موعد الاستحقاقات الانتخابية ما هو إلا مزايدات سياسية.
وأضاف بوانو أن حزب "البام"، يحاول من خلال تحركات منخبيه، استغلال نقاش تقنين القنب الهندي بشكل غير مقبول، وكذا "اللعب على الوتر الحساس لمواطنين البسطاء بهذه المناطق، بسبب مذكرات البحث القضائية"، مردفا أن بعض التصريحات هؤلاء المنتخبين "اتهمت رجال درك وسلطات محلية بتلقي رشاوى مقابل حماية زراعة الكيف، وهذا خطير ولم يصدر عنه وزارة الداخلية أي بلاغ أو توضيح".
يشار إلى أن العربي المحرشي، عضو المكتب السياسي في حزب الأصالة والمعاصرة، ومستشار برلماني عن إقليم وزان، كان قد حث، أخيرا، خلال تجمع حزبي سكان مناطق وزان وتاونات بالاستمرار في زراعة الكيف، بينما هاجم رجال السلطة لكونهم يجبرون المزارعين على دفع رشاوى لهم.