وأكد طارق القباج الاتحادي السابق، وعمدة مدينة أكادير، ومن القياديين الذين يقودون شعلة حزب "البديل" في تصريح هاتفي لـLe360، "إن عدد مؤسسي الحزب بلغ أزيد من 1200 مناضلة ومناضل، دون احتساب باقي المناضلين والمواطنين، الذين انخرطوا في حركية من أجل بناء بديل ديمقراطي يساري تقدمي في الفروع والأقاليم والجهات، دون أن يكونوا ممثلين داخل لائحة المؤسسين".
ولم يفصح القباج عن أبرز الأسماء التي استقالت من حزب الوردة، واختارت الولوج لـ"البديل" مكتفيا في التصريح ذاته "أن نزيف الاستقالات مازال مستمرا بحزب الاتحاد الاشتراكي، ولا أعتقد أنه سيتوقف في ظل الممارسات الغير الديموقراطية التي ينهجها القائمين على الحزب. ثم يضيف "لقد استقال من حزب الاتحاد الاشتراكي زهاء 1300 شخص فضلوا بطواعية الانضمام إلينا لبناء يسار قوي ديموقراطي حداثي بديل".
وعلم Le360 من مصادر عليمة، أن من بين الأسماء التي قدمت استقتالتها من حزب الوردة لأجل الانضمام لـ"البديل الديموقراطي"، كل من يوسف بنجلون، وحورية التازي صادق، وعلي اليازغي، وعبد العالي دومو، وأحمد رضا الشامي، وجميع أعضاء تيار الزايدي.
هذا وسيقدم علي اليازعي استقالته مع انتهاء الولاية التشريعية، للانضمام مباشرة لحزب البديل الديموقراطي.