وفي هذا السياق، تمكن المرشحون المستقلون من حصد أغلبية الأصوات المعبر عنها في الانتخابات، وخلقوا مفاجئة بفوزهم بنتيجة مرتفعة مقارنة مع التمثيليات النقابية، إذ فازوا بنسبة 50 في المائة من الأصوات. في حين لم تستطع المركزية النقابية الأكثر تمثيلية، كالاتحاد المغربي للشغل، إلا الحصول على 16 في المائة فقط من الأصوات.
وجاء في المرتبة الثالثة رفاق نوبير الأموي، إذ حصلت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على نسبة 9 في المائة، يليها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذي تمكن من ضمان كرسي له إلى جانب النقابات الأكثر تمثيلية بفوزه بنسبة 7.53 في المائة، شأنه شأن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية الذي استطاع أن يجتاز 6 في المائة، وهي النسبة المحددة للمشاركة في الحوار الاجتماعي إلى جانب الحكومة، إذ حصل إخوان يتيم على 7.30 في المائة.
بالمقابل، لم تتمكن الفدرالية الديمقراطية للشغل، الذراع النقابي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من الحفاظ على مقعدها ضمن نادي النقابات الأكثر تمثيلية، إذ حصل رفاق الفاتيحي على نسبة لا تتجاوز 3 في المائة فقط، في حين حصلت المنظمة الديمقراطية للشغل على 1.97 في المائة.