وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن مسار العلاقات الفرنسية المغربية في بعدها الاستراتيجي في ظل المتغيرات والتحديات المطروحة على البلدين، كما كان موضوع مكافحة الاٍرهاب والتطرف حاضرا في هذه المباحثات.
واثنى الرئيس الفرنسي السابق، على مكانة الملك ودوره في إرساء قيم السلام والانفتاح والاعتدال بالمنطقة، مشيدا بالمغرب باعتباره نموذجا للإصلاحات الهادئة والرصينة بالمنطقة، معتبرا أن شجاعة المؤسسة الملكية وتجذرها الاجتماعي والتاريخي، كلها عوامل ساهمت في استقرار المغرب ونجاح تجربته الفريدة.