وتشير الوثيقة إلى أن "المغرب قطع علاقاته مع إيران لهذا السبب، وشن حملة ضد الشيعة فيه من أجل ذرء الفتنة، والحفاظ على الأمن الروحي للمغاربة".
وحسب الوثيقة فإن إيران كانت تخطط لتوسيع رقعة النفوذ الشيعي في غرب إفريقيا جنوب الصحراء، وجعل المغرب منطلقا لهذا الهدف.
وفي موضوع ذي صلة، أشارت الوثيقة المسربة إلى أن المغرب كان قلقا من المقاتلين المغاربة العائدين من العراق، الذين دربتهم إيران وبدؤوا يشكلون شبكات داخل المغرب.
هذا، وقد نشر موقع ويكيليكس أكثر من 60 ألف وثيقة دبلوماسية، من أصل نصف مليون وثيقة يقول إنه بتوفر عليها وتتمحور حول اتصالات دبلوماسية سعودية سرية.
وفي أول رد فعل لها، قالت وزارة الخارجية السعودية إن تلك الوثائق مرتبطة بعملية القرصنة التي تعرضت لها الوزارة سابقا، محذرة مواطنيها من تداولها باعتبار أن بعضها "تمت فبركته".