وفي هذا السياق، كشفت وثيقة مؤرخة بتاريخ 18 مارس 2014 عن احتضان السفارة المغربية بواشنطن لاجتماع، دعا له السفير الأمريكي السابق في ليبيا، كل من سفارات المغرب، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات، وبعض ممثلي المؤسسات غير حكومية، وذلك من أجل مناقشة مبادرته لدعم برنامج التواصل عن بعد حسب التوجيه المرفق، في أفق إطلاق شراكة تقنية المعلومات بين القطاعين العام والخاص في ليبيا.
وبالفعل، فقد تم رأت هذه المبادرة النور في 17 يوليوز من السنة ذاته بمدينة طرابلس، حيث تم إطلاقها بحضور أكثر من 100 ممثل عن منظمات المجتمع المدني الليبية، والعديد من مسؤولي الحكومة الليبية، والمنظمة المنفذة لمشروع مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية.