وحمل منتخبون في صفوف الأغلبية بمجلس مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء، رئيس المقاطعة المسؤولية الأولى في «حالة الاحتقان والغليان التي تمر بها المقاطعة»، متهمة إياه بـ «العجز عن تدبير أغلبيته بسبب تعنته واستباحته التدخل في جميع التفويضات مع نشر الإشاعات والدسائس المغرضة».
وسجل البلاغ « التأخر الكبير في إخراج برنامج عمل المقاطعة وعدم تفعيل دور مكتب المجلس وآليات المجلس في تنزيل استراتيجية المقاطعة »، منبها إلى « انعدام رؤية واضحة في تنزيل تطلعات الساكنة والاستجابة لحاجياتها الضرورية ».
ويأتي البلاغ بعد فشل رئيس المقاطعة، يوسف الحسينية المنتمي لحزب الحركة الشعبية في عقد الدورة العادية للمجلس لشهر يناير، يوم الخميس الماضي، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني الذي يخول للمجلس التداول في النقط المبرمجة في جدول أعمال الدورة.
من جهته، قال يوسف الحسينية رئيس مجلس مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء في تصريح لـ Le360 إن الدورة العادية لمجلس مقاطعة عين السبع عقدت، اليوم الثلاثاء 9 يناير 2024، بعد اكتمال النصاب وجرى المصادقة على جدول أعمالها.
وأضاف المتحدث: « الجدل الذي صاحب الجلسة السابقة للدورة أثير بسبب رفض منتخبين من أغلبية المجلس التصويت على تحويلات تهم شراء كراسي لذوي الاحتياجات الخاصة ونظارات لتوزيعها بالمجان بتراب مقاطعة عين السبع »، مضيفا: « صوتوا بالرفض وهذه مسؤوليتهم ».
وكان يوسف الحسينية، رئيس مقاطعة عين السبع في مدينة الدار البيضاء قد فشل في عقد الدورة العادية للمجلس لشهر يناير، الخميس الماضي 4 يناير 2023، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني الذي يخول للمجلس التداول في النقط المبرمجة في جدول أعمال الدورة.
ويحمل أعضاء من أغلبية المجلس مسؤولية حالة التوتر التي يعيش على وقعها مجلس مقاطعة عين السبع إلى رئيسها، متهمين الرئيس بـ « الانفراد بكل القرارات وارتكاب خروقات واسعة في التسيير والتدبير، في مقابل تهميش وإقصاء النواب والمستشارين الذي كان لهم الفضل في جلوسه على كرسي الرئاسة ».