وحسب ما أفاد به حسن المذكوري، عضو المجلس الجماعي لمدينة العيون، في تصريح هاتفي لـLe360، فإن أعضاء المجلس عملوا على دراسة مقترح إطلاق اسم الملك محمد السادس على المكتبة الوسائطية الكبرى لمدينة العيون، وصادقوا عليه بالإجماع.
ووفقا لما أفاد به الموقع الإلكتروني لبلدية العيون، عبر شبكة الإنترنت، فإن هذا الفضاء الرحب والفريد، تم إنجازه على مساحة 26.000 متر مربع، تشجيعا للثقافة والفن، مضيفا أنه يضم العديد من المرافق، أبرزها: قاعة للمؤتمرات، قاعة للمطالعة، مستودع للكتب، نادي للصحافة، وآخر للإعلاميات وثالث للسينما وقاعة للعروض ومركز لإصلاح الكتب وثاني لتخزينها.
مرافق متعددة، يضيف المصدر ذاته، تزخر بها المكتبة البلدية، ستؤثث لمستقبل مشرق للقراءة في مدينة العيون وستشكل رافعة للواء العلم والمتعلمين، نظرا لما لها من دور هام، كونها تلبي حاجة المجتمع وتطلعاته لمصادر سهلة وقليلة التكلفة للتطوير الذاتي، والتعليم المستمر، كما تؤدي وظيفة مهمة بتوفير بديل نافع للأجيال الصاعدة من الأطفال والشباب لقضاء أوقات فراغهم في هوايات مفيدة كالقراءة والبحث وغيرها.
وقد عملت جماعة العيون جاهدة على توفير هذا الفضاء الثقافي، الذي سيتضمن عددا هائلا من المراجع والكتب لمختلف الاختصاصات الأدبية والعلمية وغيرها، استجابة لتوجهات المواطن الدراسية والثقافية، وضمانا لحقه في التمتع بالقراءة وطلب العلم.