وأفاد بلاغ لوزارة الدفاع الوطني أن هذه الزيارة تندرج في اِطار توطيد وتنويع التعاون الثنائي بين المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، حيث استعرض خلالها مسؤولا البلدين مختلف أوجه التعاون الثنائي والسبل الكفيلة بتعزيزه في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ميدان تبادل التجارب والخبرات في المجال العسكري.
ونوه لوديي بجهود المملكة من أجل تعزيز الأمن والاِستقرار الاِقليميين، مستحضرا المبادرة الملكية التي أطلقها الملك محمد السادس، التي تهدف اِلى تحويل الواجهة الأطلسية لاِفريقيا اِلى قطب للتكامل الاِقتصادي ومنطقة للسلام والازدهار المشترك، تضم جميع بلدان الشريط الأطلسي للقارة وبلدان الساحل.
بدورها أكدت وزيرة الرأس الأخضر على الأهمية التي تكتسيها الشراكة مع المملكة المغربية، معبرة عن اِعجابها بمختلف مبادرات التعاون جنوب-جنوب وبعدها الاِقليمي لفائدة اِفريقيا، والتي تم اِطلاقها تحت قيادة الملك.
وفي ختام اللقاء أعرب الجانبان عن الطموح والاِرادة المشتركين من أجل توطيد وتنويع علاقاتهما من خلال التوقيع مستقبلا على مشروع اتفاق، يوجد قيد الاِعداد، يروم التعاون في المجال العسكري، والذي يزكي علاقات الصداقة والاحترام المتبادل بين البلدين.



