وحسب المصادر ذاتها، فإن المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، يعيش أزمة تنظيمية غير مسبوقة، احتجاجا على "تحكم حليمة العسالي ومحمد أوزين في دواليب الحزب، ما دفع بالعديد من أعضاء المكتب السياسي إلى الشروع في إعداد استقالاتهم من أجهزة الحزب، وتسليمها للعنصر خلال اجتماع المكتب السياسي المقبل"، بعد أن قدمت خديجة المرابط أم البشائر، رئيسة منظمة النساء الحركيات، وعضو المكتب السياسي، استقالة مكتوبة إلى امحند العنصر، الأمين العام للحزب.
وعبرت خديجة المرابط أم البشائر في معرض رسالة استقالتها الموجهة للأمين العام امحند العنصر، وأعضاء المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، عن استيائها من عدم تكذيب المكتب السياسي لتصريح لأحد أعضاء المكتب السياسي لوسائل الإعلام حول اتجاه عقد مؤتمر جمعية النساء الحركيات الذي لم يمضي على عقده إلا سنة ونصف، الشيء الذي نتجت عنه مقالات صحفية تمس بمردوديتها وسمعتها وتشويش في الفروع الإقليمية، بالإضافة إلى الضغوطات الممارسة عليها من طرف أحد أعضاء المكتب السياسي للقيام بتكذيب ما نشر في بعض المقالات الصحفية التي لم تصدر عنها، الشيء الذي اعتبرته قمة في العبث.
وكشفت مصادر حركية، أن محمد أوزين يضغط على امحند العنصر لقبول استقالة خديجة المرابط، ويقترح تعويضها بنزهة بوشارب، التي منحها تفويض الإشراف على تأسيس فرع للمنظمة بمدينة طنجة، رغم عدم عضويتها في المكتب التنفيذي للنساء الحركيات.
من جهته قدم أحمد ايديعزا، المنسق الإقليمي لحزب "السنبلة" بإقليم تيزنيت وعضو المجلس الوطني، والشاغل لعضوية المجلسين الإقليمي والبلدي للمدينة، إستقالاته من كل أجهزة الحزب، وحسب مصادر حركية فإن أسباب الاستقالة "جاءت بعد تماطل الأمين العام امحند العنصر في تنظيم المؤتمر الإقليمي للحزب، ومهزلة التلاعب بلوائح المؤتمرين".
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا