وذكرت صحيفة، "أخبار اليوم"، في مقال على صفحتها الأولى، أن بنكيران الذي حل ضيفا على جلسة الشهرية لمجلس المستشارين، اليوم، قال إن "أنا أعترف بأننا لم نحقق في قطاع التشغيل ومشاكل العالم القروي وحوداث السير نتائج كبيرة، أو نتائج مرضية"، مضيفا "لست هنا لكي أدافع عن حكومتي في أي شيء سواء قامت به أم لم تقم به، كما كانت تفعل الحكومات من قبلي".
وتقول اليومية، في مقال أحالت بقيته على الصفحة الخامسة،إن بنكيران طلب من الفلاحين توسيع أنشطتهم في القطاع حتى تشمل التصنيع الفلاحي، لأن "الصناعة هي ما يجب أن نركز عليه"، مشددا على أن الاستثمار في الصناعة يحظى بأولوية عنده، داعيا النقابات بالتحلي بالروح الوطنية لدفع العجلة الصناعية في البلاد.
وأشار رئيس الحكومة، إلى أن القطاع الفلاحي يعتريه نقص لأن "العفاريت تستطيع بمواردها أن تصرخ، ثم أن تحصل المكاسب نفسها، لكن الآخرين، الذين لا يجدون السند المناسب، لا يأخدون حقوقهم".
من جانبها، نقلت يومية "الصباح"، في مقال على صفحتها الثالثة، إن بنكيران قال أمام المستشارين، أنه "أشعر بأسى وحزن شديد لوضعية متأزمة للعالم القروي والجبال، فهناك أمور متعثرة، إذ يكثر الكلام، رغم أن سكان تلك المناطق صابرون".
وتضيف الجريدة في مقال عنونته بـ"بنكيران يقر بالتقصير في تنمية القرى"، أن رئيس الحكومة اعترف بالواقع المزري لسكان البادية، مبرزا وجود فوارق بين السياسة العمومية المنجزة بالرباط، وواقع البوادي والجبال، مضيفا أن الوضعية العامة لتلك المناطق وإن تحسنت شيئا فشيئا، فإنها تحتاج إلى مقاربة جديدة لتنزيل البرامج التنموية.
إقرار بالتقصير
أقر عبد الإله بنكيران، أن الحكومة مقصرة جدا في تطوير وضعية سكان القرى والمناطق الجبلية، مؤكدا أنه يشعر بآسى كبير، لأن الحكومة لم تستطع تحقيق ما تتمناه، لوجود ضعف الاستثمارات في مجالات كثيرة.