L360 يروي تفاصيل زيارة وفد الشبيبة الاتحادية لتندوف

DR

في 27/09/2013 على الساعة 19:58

عاد الوفد المغربي الممثل للشبيبة الاتحادية، أول أمس (الأربعاء) إلى المغرب قادما من زيارة ميدانية لمخيمات تندوف ضمن برنامج للمجلس العالمي للشباب الاشتراكي الذي بدأ بزيارة المدن الصحراوية المغربية الأسبوع الماضي.

وبدأ الإعداد للزيارة في مناخ من التشنج، بعد رفض الترخيص بدخول كمال الهشومي عضو الشبيبة الاتحادية الذي فسر الأمر في حديثه لـLe360 "أنه ينم عن انزعاج من ممثلي الصوت الانفصالي، تجاه الدور الذي يلعبه هشومي في الرد على ادعاءات ممثلي البوليساريو"، ليكتفي الوفد المغربي بأربعة أشخاص بدل خمسة.

ويحكي نوفل بوعمري، عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية لـLe360 عن تفاصيل هذه الرحلة التي انطلقت يوم السبت الماضي من المغرب في اتجاه الجزائر العاصمة، لينتقل بعدها الاتحاديون الأربعة إلى تندوف ومن تم إلى المخيمات.

“لم نتعرض لأي مضايقات من الجانب الجزائري، منذ أن وطأت قدمانا مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة"، يقول بوعمري الذي تحدث عن برنامج هذه الزيارة التي شملت لقاءات عدة مع مسؤولين من البوليساريو، منهم قياديين في الأمانة العامة للجبهة، و ما يسمى بـ"وزراء حكومة الصحراويين" حول مشكل الصحراء، إذ دافع أعضاء البوليساريو عن خيار الانفصال فيما تبنى الوفد الاتحادي أطروحة الحكم الذاتي، لكن حسب بوعمري دائما، لم يتسن لهم اللقاء بمحمد عبد العزيز الأمين العام لجبهة البوليساريو الذي كان في رحلة في الخارج.

وعن تفاصيل اللقاءات سجل بوعمري "أن ممثلي المجلس العالمي للشبيبة الاتحادية دونوا ملاحظاتهم، وأقروا بوجود فرق بين المناخ الذي جرت فيه لقاءات العيون التي اتسمت بانفتاح كبير وإصغاء لكل الأطراف، على عكس اللقاءات مع ممثلي البوليساريو في تندوف التي كانت شبه "مفبركة" وموجهة سلفا" يضيف بوعمري.

وخلص الوفد الاتحادي على ضرورة أن يسارع المغرب إلى الحل السياسي، حيث تعيش مخيمات تندوف وضعا مأساويا، "فلا ماء ولا كهرباء ولا طرق هناك، والآلاف من المحتجزين يعيشون على المساعدات الغذائية التي تخضع بدورها للمتاجرة" حسب بوعمري.

في 27/09/2013 على الساعة 19:58