لشكر يُصرّ على أن "اُنصر أخاك ظالما أو مظلوما" مثلة جاهلية!

DR

في 04/06/2015 على الساعة 09:17

بعد السجال الذي خلفه وصف ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي، للحديث النبوي "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"، بـ"المثلة الجاهلية"، خلال استضافته في البرنامج الحواري "ضيف الأولى"، رد لشكر بذكره لبعض السياقات التاريخية التي وردت فيه العبارة.

وكتب لشكر على صفحته الاجتماعية "فيسبوك" موضحا: "إن أنا أحلت على المقولة الجاهلية، فلأن استدلالي بها كان في سياق الأخلاق الجاهلية التي تتعصب للعشيرة، سواء عن حق أو باطل و ليس في السياق الذي جاء به الحديث النبوي الشريف، بمعنى "الكف عن الظلم".

وأورد لشكر بعض السياقات التي جاءت فيها عبارة "انصر أخاك ظالما او مظلوما"، حيث كتب في التدوينة ذاتها:

1- ذكر المفَضَّل الضَّبي في كتابه (الفاخر): أنَّ أوَّل من قال: (انصر أخاك ظالـمًا أو مَظْلومًا) جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم، مَرَّ به سعد بن زيد بن مناة وهو أسير، فقال له جندب: يا أيُّها المرء الكريم المشْكُوم انصر أخاك ظالـمًا أو مَظْلومًا.

وأراد بذلك ظاهره، وهو ما اعتادوه من حَمِيَّة الجاهليَّة، لا على ما فسَّره النَّبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل عليه سعد وفكَّ أسره.

إذا أنا لم أنصر أخي وهو ظالم على القوم لم أنصر أخي حين يُظْلم.

2- قال أبو عبيد القاسم بن سلَّام: ومن أمثالهم -أي العرب- في معاونة الأخ ونُصْرته قولهم: (انصر أخاك ظالـمًا أو مَظْلومًا).

في 04/06/2015 على الساعة 09:17