وأفادت مصادر عليمة أن أفتاتي توجه بسيارته رفقة القبطان الذي كان بزي مدني، ليتم إيقافه في أول نقطة حدودية، فقدم نفسه كمهندس في الرادارات، بعدها بعشر كيلومترات وفي ثاني نقطة حدودية، تم التعرف على أفتاتي، الذي لم يجد تبريرا سوى القول إنه "مبعوث خاص لرئيس الحكومة، ولا يمكن أن يكشف عن طبيعة المهمة".
وأمام هذا الموقف، لم يجد أفتاتي بدا سوى العودة إلى الوراء، بعدما تم الكشف عن هويته، إذ تبين أن أحد مرافقيه ينشط في مجال تهريب المحروقات أم العسكري المرافق له فهو موضوع تحقيق معمق من طرف القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية.
تحرير من طرف Le360
في 01/06/2015 على الساعة 10:01