واعتبر الحسيني، أن التطور الإيجابي بالنسبة للمغرب سيكون مؤكدا لأن ميركل على تجربة واعية بطبيعة العلاقات المغربية الألمانية والعلاقات المغربية الأوروبية،مضيفا أن نجاحها في الانتخابات الألمانية نتيجة إيجابية وتنعكس بشكل إيجابي على هذه العلاقات.
وأوضح الحسيني، أن العلاقات الألمانية في المغرب تندرج في إطار الاتفاقيات الموقعة في الاتحاد الأوروبي، وبالتالي الاستفادة في المغرب من علاقات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومن الوضع المتقدم، يؤكد الطبيعة الخاصة لهذه العلاقات مع ألمانيا بوصفها المحور الرئيسي للاتحاد الأوروبي.
ويرى الخبير في العلاقات الدولية، أن ما قامت به المستشارة الألمانية ترك ردود فعل إيجابية ليس فقط في ألمانيا لوحدها بل الاتحاد الأوروبي، بوصفها حققت خلال الشهور الماضية أو السنوات الماضية(سنوات الأزمة داخل أوروبا) أحسن نسبة نمو بالنسبة للمقارنة مع مثيلاتها، خاصة جارتها فرنسا، وبالتالي ألمانيا كانت هي الدولة الوحيدة التي لم تكتو بنيران الأزمة المالية العامة.
ويذكر أن التعاون الألماني المغربي سواء في إطار الاتحاد الأوروبي أو من خلال العلاقات الثنائية، يعرف تقدما مستمرا، وهناك عدة معاهد ألمانية تساهم في دعم الثقافة المغربية، ونشاطات المجتمع المدني.