وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل ستيفن وارين، إن "الذخيرة ستصل إلى بغداد في الأسبوع المقبل"، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم معدات عسكرية وأسلحة لمساعدة الجيش العراقي على التصدي للهجمات الانتحارية بسيارات ملغومة.
وكشفت المعارك العسكرية التي سبقت الاستيلاء على الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، عن القدرات المحدودة للجيش العراقي وللغارات الجوية التي يقوم بها التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وفي نفس السياق، قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في مقابلة نشرتها مجلة (ذو أتلانتيك) إن بلاده "لم تخسر الحرب ضد الدولة الإسلامية في العراق وسورية رغم الانتكاسة التكتيكية بالرمادي".
وأكد في هذا السياق على ضرورة تعزيز برنامج تدريب العناصر السنية وحشد القبائل لمواجهة تنامي قوة هذه الجماعة المتطرفة.
وكانت إدارة أوباما، قد قامت في خطوة أولى لتعزيز القدرات العسكرية للقوات العراقية، بدعم استراتيجية حكومة بغداد، الرامية إلى تسريع عملية تدريب وتجهيز المسلحين السنيين والشرطة المحلية، فضلا عن توسيع عملية التجنيد في صفوف الجيش. كما أعربت عن تأييدها لمشروع إنشاء حرس وطني يتألف من العناصر السنية، شريطة أن يكون تحت قيادة ومراقبة بغداد.
