انفراد. اندماج حزبي العمالي والاشتراكي بحزب الإتحاد الاشتراكي

DR

في 15/05/2013 على الساعة 10:26, تحديث بتاريخ 15/05/2013 على الساعة 11:28

قطع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أخيرا، أشواطا كبيرة في تحقيق حلمه بلم شتات العائلة الاشتراكية، إذ اجتمع الكاتب الأول للحزب مع قيادي حزب العمالي والحزب الاشتراكي من أجل البحث عن صيغة للاندماج.

أوضحت مصادر مطلعة لLe360، أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبة عقد، يوم السبت الماضي، اجتماعا مع قياديين في حزب العمال والحزب الاشتراكي، واتفقوا على إعادة إندماج الأحزاب الثلاثة، كما تدارسوا إمكانيات التنسيق بينهم كخطوة أولى.

وقالت المصادر نفسها إن القادة المجتمعين طرحوا إمكانياتين لتحقيق الإندماج، أولاها الوحدة الاندماجية من أجل بناء الحزب الاشتراكي الكبير، وذلك بحل حزبي العمالي والإشتراكي، فيما ينص السيناريو الثاني على إنشاء إتحاد للأحزاب الثلاثة، وفق ما ينص عليه قانون الأحزاب، مشيرة إلى أن هناك مفاوضات من أجل الاتفاق على أحد الاقتراحين.

وأفادت المصادر نفسها أن مفاوضات موسعة تمت خلال الآونة الأخيرة بين الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، والأمين العام للحزب العمالي عبد الكريم بنعتيق، عبد المجيد بوزوبع قيادي الحزب الاشتراكي حول إمكانية حل الحزبين الأخيرين والاندماج في حزب الاتحاد الإشتراكي.

وأكدت المصادر ذاتها أن المفاوضات أسفرت عن اقتناع الأمين العام للحزب العمال عبد الكريم بنعتيق بحل حزبه والاندماج في حزب الاتحاد الاشتراكي، مشيرة إلى الاندماج سيتم على شاكلة ما حدث مع حزب الاشتراكي الديموقراطي سنة 2005.

في 15/05/2013 على الساعة 10:26, تحديث بتاريخ 15/05/2013 على الساعة 11:28