وقال أولباشا، الوزير السابق، أنه يقوم رفقة النواب البرلمانيين عبد القادر تاتو، وعزيزالدرمومي،وامحير لبنى لإطلاق عملية تحسيسية بمطالبهم الرامية إلى "إعادة ترتيب البيت الداخلي للحركة الشعبية، والقطع مع أساليب التحكم في القرار من طرف امحند العنصر، وحليمة العسالي، ومحمد أوزين".
وأضافت الحركة في بيان لها أنها "ستجوب كل أقاليم وجهات المملكة، وخصوصا معاقل الحزب والمناطق المتواجد بها إنتخابيا"، وذلك من أجل "إٍجاع الأمور إلى مكانهافي حزب السنبلة"، على حد قول المصدر، مردفة في هذا الصدد أنها ستشرع في حملتها في غضون أيام، وأن أعضاءها بصدد وضع الترتيبات اللوجستيكية، وانتظار تهيئة الأجواء داخل الأقاليم من قبل أطراف قوية تنتمي لأحزاب كبرى داخل المشهد البرلماني، وأنها تدعم الحركة التصحيحية وستقدم لها دعما لوجيستيكيا، مع مساعدتها على التوغل في الأقاليم لعقد لقاءاتها السرية والعلنية".