وأضاف الكيحل "الأمر كان بمبادرة من بعض الأشخاص من العالم القروي، للتعبير عن ارتفاع ثمن المحروقات التي طبقته الحكومة، قائلين إن الارتفاع الآخير، سيجعلهم يلجؤون إلى استعمال الحمير من أجل التنقل، بدل استعمال الوسائل الحديثة، كما عبر العديد منهم على خوفهم من الزيادة أيضا في ثمن الشعير".
وتابع الكيحل "هذه مبادرة لم تكن ضمن تنظيم المسيرة، كانت بشكل منفرد، وأنا شخصيا كأحد المنظمين تفاجئت بوجود الحمير، وهذا ابداع من طرف المغاربة، كما أن الحمار رمز للحزب الديمقراطي الأمريكي".
واستطرد الكيحل "بنكيران هو من أدخل لغة الحيوانات إلى الساحة السياسية المغربية، وبالتالي فالمواطن استعمل الحمير للرد على الزيادة في ثمن المحروقات".
وختم الكيحل تصريحه قائلا "حاشا" أن نشبه أي إنسان كيفما كان بالحيوان، لأننا حزب يكرم الإنسان".