وحرص أقروط على التعبير مرة أخرى عن مشاعر امتنانه العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي تتبع حالته وأحاطته بعنايته السامية.وقال "إنني ممتن بشكل كبير للملك محمد السادس على الاهتمام البالغ الذي تفضل بإحاطتي به خلال الساعات العديدة من احتجازي". كما شكر كل من آزروه شخصيا أو أسرته في محنته أو من عمله على تنظيم عملية ترحيله.
وأضاف أقروط الذي ما يزال يعاني تبعات هذه الصدمة، أشكر كل زملائي الذين عاشوا معي لحظة بلحظة الفترة العصيبة لاحتجازي لأنني احتفظت على الاتصال معهم بواسطة الهاتف، وعندما لم يكن الأمر ممكنا بواسطة الرسائل الهاتفية القصيرة لأحيطهم بكل ما كان يجري أمام عيني.
وحاول وصف الرعب الذي عاشه في يوم السبت الأسود بنيروبي، قائلا "تمت تصفية رهينتين افريقية وغربية أمام عيني، وتمكنت أنا وبعض الرهائن من الاختباء في أحد المحال التجارية لبيع الهواتف داخل المركز التجاري إلى أن جاءت فرقة من القوات الخاصة التي وضعت حدا لمعاناتنا وخرجنا ونحن نزحف، وفي الواقع لم أع ما حدث لي الا وأنا في الخارج".
وأضاف أقروط لم أعد الى بيتي لقد سلمت مفاتيح منزلي الى أحد الاصدقاء الذي جلب لي بعض الاغراض الشخصية وجواز سفري، وتوجهت رأسا الى المطار لركوب أول طائرة والعودة الى المغرب.