وذكرت مصادر لـLe360 أن الأمين العام لحزب "البيجيدي"، عبد الإله بنكيران، أعلم إخوانه بمستجدات التعديل الحكومي المرتقب، بعدما طلب الملك محمد السادس من رئيس الحكومة تقديم لائحة اقتراحات للأسماء التي غادرت السفينة الحكومية.
وبخصوص آلية تعويض الوزيرين المستقيلين أخيرا، الحبيب الشوباني، وسمية بنخلدون، أشارت المصادر إلى أن الأمانة العامة لحزب "المصباح" تناقش ثلاث سينريوهات محتملة، أولها تعويض الوزيرين المغادرين بأسماء يفرزها برلمان "البيجيدي"، أما السيناريو الثاني فيجنح إلى أمكانية دمج الوزارتين معا وإلحاقهما بوزارت أخرى، أو الانفتاح على أسماء لمرشحين ينتمون إلى باقي أحزاب الأغلبية لشغل المنصبين.
في سياق متصل، وبعد مرور أقل من أسبوع على نزولهما من سفينة الحكومة، تلقى الوزيران السابقان الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون رسالة دعم قوية من حزبهما، حيث حل وفد من الأمانة العامة للعدالة والتنمية، بعد انتهاء الاجتماع ببيت الحبيب الشوباني واجتمعوا على طاولة الغذاء، قبل أن يحطوا الرحال ببيت سمية بنخلدون لتناول كاس شاي.
وكان ضمن الوفد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، ووزير الطاقة والمعادن عبد القادر عمارة، ورئيس المجلس الوطني سعد الدين العثماني، ورئيس فريق البيجيدي بمجلس النواب عبد الله بوانو، والقيادي بالحزب عبد العالي حامي الدين وآخرون.
وتعتبر الزيارة رسالة دعم قوية من حزب العدالة والتنمية لبنخلدون والشوباني بعد مغادرتهما الحكومة بسبب ضجة قصة الحب التي جمعتهما.