وقال الحزب في افتتاحية على موقعه الإلكتروني بعنوان "حكومة بنكيران الثالثة"، إن الحزب استجاب لنبض الشارع والرأي العام باستبعاد الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون، في الوقت الذي لم يتم هذا الأمر حينما تفجرت فضيحة "النجاة" وكذا فضيحة شقق باريس واللقاحات الفاسدة في إشارة إلى القيادية في حزب "الميزان"، ياسمينة بادو.
وأكد الحزب أن "تقديم الاستقالة من طرف الحبيب الشوباني، والوزيرة المنتدبة سمية بنخلدون، وإعفاء الوزير المنتدب في التربية الوطنية عبد العظيم الكروج، من جهة أولى ينسجم مع المقتضيات الدستورية في مادته السابعة والأربعين، ومن جهة أخرى يؤكد انفتاح الحكومة على اللحظة السياسية بنفس إيجابي، ينتصر لمنطق المحاسبة وينزاح إلى التفاعل مع الرأي العام".
وأضافت الافتتاحية "لتوضيح أهمية هذا النزوح في وفائه للدستور نصا وروحا، وجب التذكير مثلا بما عرف في التداول العام بفضيحة "النجاة" والتي عوض أن تفتح بصددها مساطر المحاسبة تمت ترقية متولي كبرها من وزير التشغيل إلى وزير دولة ثم وزير أول"، مردفة "وأظهرت تلك الواقعة (فضيحة النجاة) حجم الهوة بين الشارع العام المطالب بالحساب والحكومة في عدم اكتراثها لتلك المطالب، ودشنت تلك الواقعة ضمن أخريات من شاكلة شقق باريس واللقاحات الفاسدة وغيرها".