وأكد أقروط، في اتصال هاتفي مع وكالة المغرب العربي، أنه تمكن من الخروج من المركز سالما معافى، موضحا أن المهاجمين ما يزالون داخل المركز، فيما يتواصل إطلاق النار.
وفور علمها بنبأ الهجوم على هذا المركز، وتواجد مراسل الوكالة بداخله، شكلت وكالة المغرب العربي للأنباء خلية أزمة في مقرها المركزي بالرباط لتتبع تطورات الوضع.
وقد خلف هذا الهجوم على المركز مقتل نحو عشرين شخصا وجرح العشرات حسب المعطيات الأولية. ويرجح أن عدد المهاجمين يبلغ ستة فيما لم تعرف أسباب الهجوم.
ومن جهة أخرى أوضحت شرطة نيروبي أن المجموعات المسلحة التابعة لمتطرفي حركة الشباب يمكن أن تقف وراء العملية.
تحرير من طرف Le360
في 21/09/2013 على الساعة 16:28