حكومة بنكيران الثالثة.. الشوباني وبنخلدون والكروج خارجها!

DR

في 12/05/2015 على الساعة 19:39

أقوال الصحفعقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أمس الاثنين اجتماعا لمناقشة ملتمس تم تقديمه إلى عبد الاله بنكيران، بصفته رئيسا للحكومة، يتضمن إعفاء كل من الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون، لارتكابهما خطأ سياسيا. الخبر أوردته جرائد "الصباح، والأحداث المغربية، وأخبار اليوم" في أعدادهم لغد الأربعاء.

وقالت مصادر "الأحداث المغربية"، أن عبد الاله بن كيران عاش يوم أمس بشكل عصيب ومرير، بعد تلقيه رد القصر الملكي في شأن اللائحة، التي قدمها لتعويض فراغ منصب قطاع الشبيبة والرياضة، بعد إعفاء محمد أوزين قبل شهر.

اللائحة الثانية التي قدمها امحند لعنصر لرئيس الحكومة، لاقت نفس مصير اللائحة الأولى التي سبق وأن تم رفضها من قبل الملك محمد السادس، ابن كيران، الذي ترأس أول أمس اجتماعا استثنائيا للأمانة العامة للحزب، رمى كرة اللهب الجديدة بين قياديي حزبه.

كرة اللهب لم تكن سوى اعتراض القصر الملكي على استمرار الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، في منصبيهما الوزاريين.

مصادر من الأمانة العامة أكدت في لقاءات مباشرة مع "الأحداث المغربية"، أن الوزيرين الشوباني وبنخلدون وبدلا من إعفائهما وحفظا لماء وجههما، كما حدث مع الوزير محمد أوزين، أقنعا بتقديم استقالتهما من الحكومة لرئيسها عبد الاله بنكيران الذي عاش ساعات عصيبة بعد اجتماع الأمانة العامة للحزب.

من جهتما قالت "الصباح"، إن قادة حزب العدالة والتنمية اعتبروا أن سقوط شوباني في قصة حب بنخلدون، مس بسمعة الحزب، لأن الأمر لا علاقة له بتعدد الزوجات من عدمه، بل بسلوكات وزراء حظوا بثقة الحزب وبثقة البرلمان والملك محمد السادس، وبأمور تدخل في صميم العمل الوزاري، إذا لم يكن بنكيران على علم بطبيعة العلاقة العاطفية بين الوزيرين، كما لم يتعرف على بشكل واضح على طبيعة أسباب رفض الديوان الملكي رعاية الاحتفال باليوم الوطني لجمعيات المجتمع المدني، الذي حدد له يوم 13 مارس الذي يصادف عيد ميلاد بنخلدون، ما اعتبر استهتارا بالعمل الحكومي وضربا غير مقصود لمصداقية الحزب.

وكشفت مصادر "الصباح"، أنه تردد اسم عبد لله بوانو، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ورئيس فريقه بمجلس النواب لخلافة الشوباني، لما يعرف عنه من تمرس في العمل البرلماني بدرجة كبيرة.

من جهتها قالت "أخبار اليوم"، إن ثلاثة وزراء سيغادرون حكومة بنكيران، هم: الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي، وعبد العظيم الكروج الوزير المنتدب في التكوين المهني، فيما سيلتحق بها أربعة وزراء، يسود تكتم شديد على أسمائهم، ثلاثة منهم سيعوضون الوزراء السابقين، فيما يعوض الوزير الرابع محمد أوزين وزير الشباب والرياضة المستقيل.

وبخصوص الوزيرين الشوباني وبنخلدون، فإن مغادرتهما منصبيهما جاءت بعد الضجة التي أثيرت بشأن زواجهما المرتقب، فضلا عن أخطاء ارتكاب الشوباني خلال فترة تدبيره الوزارة، أما عبد العظيم الكروج فربطت مصادر الجريدة سبب التخلي عنه بأمرين: الأول فضيحة الشوكولاطة التي تورط فيها الوزير بعدما اقتنى 33 ألف درهم من الشوكولاطة لبيته من ميزانية وزارته، والثاني، خلافاته الحالية مع وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار.

هذه هي الأسماء المقترحة

هناك عدة خيارات مطروحة للتعويض، فبخصوص حالة الشوباني، فإنه إذا اعتمدت الأمانة للبيجيدي على لوائح الترشيحات للوزارات، فإن عبد العلي حامي الدين يوجد في الرتبة الثانية بعد الشوباني، إما إذا لجأت إلى خيارات أخرى، فإن أسماء أخرى مطروحة، مثل سعد الدين عثماني وزير الخارجية السابق، وعبد الله بوانو رئيس الفريق البرلماني، أما بخصوص الحركة الشعبية، فقد سبق لامحند العنصر أن صرح بأنه قدم لبنكيران 6 أسماء دون أن يكشفها، ويوجد ضمن المرشحين البرلماني الحركي المختار غامبو، وخديجة أم البشائر مرابط رئيسة منظمة النساء الحركيات.

تحرير من طرف حفيظ
في 12/05/2015 على الساعة 19:39