جاء ذلك خلال ندوة حول العلاقات المغربية الإفريقية نظمتها مؤسسة علال الفاسي بالعاصمة الرباط أمس الجمعة التي أوضح فيها أن الجزائر تقدم نفسها بأنها خصما عنيدا للمغرب، "واليوم تقول بأنها الدولة الأولى للقضاء على الإسلاميين"، يردف ذات المتحدث.
من جانبه، ذكر الموساوي العجلاوي، أستاذ باحث في معهد الدراسات الإفريقية، أن قيادة البوليساريو لم تستطع الحفاظ على الأمن في الشريط الحدودي، معتبرا أنها عاجزة عن حفظ الأمن حتى في المناطق التي تديرها في منطقة الرابوني، مما جعلها، حسب وصف العجلاوي "عشا للحركات الجهادية". وشدد على أن "غياب الدولة هو الذي يتسبب في بروز الحركات الإرهابية".
تحرير من طرف محمد
في 09/05/2015 على الساعة 17:00