عبد العزيز دومو، الذي عبّر عن تذمره من "المآل الذي وصل إليه الحزب بعد المؤتمر التاسع الذي أفرزت القيادة الحالية"، في إشارة إلى المحطة التي انتخب فيها إدريس لشكر كاتبا أولا للحزب.
البرلماني المنتمي إلى الفريق الاشتراكي صرّح في لقاء نظمه طلبة العلوم السياسية بمدرسة الحكامة والاقتصاد مساء أمس(الجمعة) بالرباط، أن "الحزب الذي قام بطرد مفكريه ومناضليه لا ينتظر منه المجتمع أي شيء"، اعتبر أن تيار "الانفتاح والديمقراطية" الذي تحول فيما بعد إلى حركة "البديل الديمقراطي" في أفق تأسيس حزب سياسي، هو "نتاج ما عرفه المؤتمر الأخير الذي أفرز مجموعة من الغاضبين الطامحين إلى التغيير والرافضين لمنطق التحكم"، على حد المتحدث ذاته.
وفي السياق ذاته، رفض أستاذ الاقتصاد والبرلماني في الفريق الاشتراكي، وصفه بـ"زعيم" الحركة الجديدة، مفيدا أن "البديل الديمقراطي" يرفض منطق "الزعامة" لأنه يعبر عن "فكر متجاوز"، وفق تعبيره.
جدير بالذكر أن إعلان تيار "الانفتاح والديمقراطية" تكوين حزب منشق من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كان قد أثار غضب كاتبه الأول إدريس لشكر، ليقرر التشطيب نهائيا على أعضاء التيار من عضوية الحزب، منهم عبد العالي دومو، وعلي اليازغي، إلى جانب كل من جمال أغماني، وعبد الرحمن العزوزي.
