وأبرز العلوي في حديث لـLe360 أن المغرب وقف إلى جانب مالي منذ بدء الأزمة خلال الشهور المالية في شمال البلاد، بل وكان دعمه فعالا عبر المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الرباط إضافة لحضور المغرب في مؤتمر المانحين لمالي".
وحول أبعاد زيارة الملك محمد السادس إلى باماكو من أجل حضور حفل تنصيب الرئيس الجديد ابارهيم بوباكار، قال العلوي "معلوم أن البلدان وقعا منذ سنوات عدة اتفاقيات للتعاون عبر جميع الأصعدة منها الاقتصادية، إذ يسيطر الفاعل التاريخي المغربي في مجال الاتصالات على هذا المجال في مالي علاوة على تعاون سياسي وعسكري كبير، فمثلا القرار 2085 الرامي لتمكين مالي من استرجاع وحدتها الترابية، جرى التصويت عليه تحت الرئاسة المغربية لمجلس الأمن".
وبخصوص التعاون العسكري أضاف المتحدث "أن الرباط وباماكو مدعوان للتعاون مع بلدان الساحل والصحراء من أجل الوقوف في وجه أي نشاط إرهابي محتمل في المنطقة، فحاليا يوجد أزيد من 7000 جهادي في شمال مالي، إضافة إلى الخطر النسبي الذي تشكله القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".