وأفادت المصادر ذاتها، أن هذا القرار جاء احتجاجا "على الأوضاع التي آلت إليها الشبيبة الاتحادية"، متهمين قيادة حزبهم بـ"السيطرة على الشبيبة"، مطالبين بـ"ضمان استقلالية الشبيبة، بدل إقحامها في الصراعات السياسية الطاحنة، من خلال الدفع بها إلى إصدار بلاغات يتم إعدادها تحت الطلب".
ونفى المصدر ذاته أن تكون لهؤلاء نية مغادرة الحزب، والالتحاق برفاق الراحل أحمد الزايدي في الحزب الذي ينوون تأسيسه تحت اسم "البديل الديمقراطي"، مفيدا أن العمل سيكون من داخل الحزب من أجل "إعادة الاعتبار للشبيبة".
وتعليقا على هذا الموضوع، أشار الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، عبد الله الصيباري، الذي نفى في اتصال هاتفي مع Le360، أن يكون على علم بهذه المبادرة، (أشار) إلى أن المكتب المسير للشبيبة الاتحادية "يفتح باب النقاش أمام الجميع"، مردفا في ذات السياق، "أننا تربينا على تصريف المواقف داخل أجهزة الشبيبة"، يقول الصيباري.
جدير بالذكر، أن مجموعة من أعضاء المكتب الوطني واللجنة المركزية داخل الشبيبة الاتحادية أسسوا ما أسموه مجموعة "الوفاء للشبيبة الاتحادية" تهدف، حسب الأرضية التي توصل بها le360 إلى "تصحيح الوضع الشبيبي من خلال عملية إنضاج حقيقية لنقاش واقع الشبيبية الإتحادية ومستقبلها".