واعتبر أفتاتي في تصريح لـLe360 أن شباط غير مخول له الحديث عن ما يدور في المكالمات الهاتفية مع الملك، لأنه "أولا ليس بالرجل الذي يؤخذ بكلامه أنه حق، وليس موضع ثقة، وثانيا لأن هناك أناس محددين لهم أهلية الحديث رسميا عن الملك". مستدلا بزميله في الحزب عبد الإله بنكيران الذي "لا يتحدث عما يقال له في المكلمات الهاتفية مع الملك، لأن هناك من مخول له الحديث عن الملك".
وبخصوص موضوع الانسحاب، تسائل أفتاتي في التصريح ذاته عن سبب قدوم كريم غلاب لمجلس النواب اليوم، لأنها خطوة تتناقض مع ما قرره حزبهم، وهو ما يعني حسب المتحدث "أن قرار الانسحاب ما هو إلا مناورات لأغراض لا تخفى على أحد ولو أرادوا حقا الانسحاب لالتجؤوا للفصل 47 من الدستور دون دوران".
ولم يستبعد النائب عن العدالة والتنمية أن يعود حزب الاستقلال للأغلبية الحكومية في القادم من الأيام معتبرا أن هذا هو الاحتمال الراجح، لكن هذا لن يحدث إلا بالتزامهم بالشراكة التي تجمع الأغلبية، وإذا ما بدا لهم العكس، فالانتخابات التشريعية ستكون الفيصل بيننا". يضيف أفتاتي.